كيف تختار الفتاة شريك الحياة؟



لأن فارس الأحلام كان ولا يزال من أكبر الأمنيات:
كيف تختار الفتاة شريك الحياة؟



كانت معايير اختيار الزوج في الماضي مرتبطة بالرومانسية إلى حد كبير، فالطويل الوسيم، العاطفي، الشجاع، القادر على خطف محبوبته على حصان أبيض... هو ما كانت تتمناه الفتاة في مجتمعاتنا العربية، وما عدا ذلك لا يندرج تحت بند الأهمية في شيء بما في ذلك المهر والشبكة والشقة والأثاث ومكان العرس وفستان الزفاف، كل هذا لم يكن يهم، كذلك كانت مفاهيم "عش العصفورة يجمعنا" سائدة في ذاك الوقت. لكن ترى ماذا جد في وقتنا هذا؟ ولماذا تغيرت شروط فتياتنا في اختيار الزوج؟ وهو ما ساهم بالتالي في تأخُّر سن الزواج؟ هل السبب تلك المتغيرات المجتمعية الحادة التي أصابت المجتمع العربي؛ وهو ما ساعد على تصاعد الحاجات المادية على المتطلبات الروحية التي تنشدها الفتاة في فارس أحلامها؟.
فارس أحلامي..
ترى فاطمة  -18 عاما- من الجزائر أن حلم السفر إلى الخارج لا بد أن يحققه لها شريك العمر القادم، وأن ذلك لن يتحقق إلا عن طريق الزواج من أجنبي، أو على الأقل من شخص يعيش في الخارج، لكنها تؤكد في نفس الوقت أنها ستراعي فيه أن يكون ملتزما بالتقاليد الشرقية وتعاليم الإسلام وليس حديث الإسلام.
وتتفق معها أسماء -21 عاما- من الكويت، في الرغبة بالزواج من أجنبي، بل تزيد على ذلك أنها لن تتزوج من كويتي على الإطلاق، وفي نفس الوقت يمكن أن تتزوج من أي جنسية أخرى، ومعيارها في اختيار الزوج هو أن يكون على توافق وتفاهم، فالماديات لا تهمها أبدا، وتشترط أيضا أن يكون الفارق بينهما ليس أكثر من 7 سنوات.
أما ليلى -18 عاما- من فلسطين، فيبدو أن واقع الاحتلال الذي تعيشه كل لحظة في حياتها قد أثر على تصوراتها عن فارس أحلامها، فهي تشترط أن يكون الزوج فلسطينيا.. مجاهدا.. وأن تكون شقة الزوجية في فلسطين.. وأن يكون همهما اليومي هو الجهاد في سبيل الله والوطن.. وأن يكون له تاريج جهادي مشرف!
ومن مصر تتفق معها جميلة قائلة: بعد الانقلاب اختلف الوضع وأعتقد أن الزيجات تأخذ شكلاً مختلفاً، فأنا لا أقبل نهائياً بالزواج من شخص مؤيد للسيسي ومجازره، وكذلك الفتيات مؤيدات الانقلاب لا تقبل بأي شاب تراه مختلفاً معها".
أريد شاباً مقتنعاً يحقوق المرأة
ومن ليبيا تقول أنغام، 20 عاما: أحلم أن يكون زوج المستقبل متدينا بالشكل الصحيح الذي علمنا إياه الإسلام، وأن يكون مقتنعا بقيمة المرأة، وأن يكون واسع الثقافة والمعرفة.
أما سلمى -24 عاما، أمريكية الأصل وتعيش في السعودية- فهي حالة خاصة، حيث إنها أسلمت حديثا، وتعيش فقط مع أبيها المسلم، وتشترط في فارس أحلامها أن يكون شرقيا يساعدها على الالتزام الديني وتعلم اللغة العربية، وأن يكون عونا لها في ممارسة الدعوة.
وتشترط إيمان -23عاما، من الجزائر- في العريس المقبل أن تكون هي زوجته الوحيدة، وأن يكون هناك توافق في المستوى التعليمي والاجتماعي حتى لا تحدث مشاكل بسبب الفروق الطبقية والثقافية، يجب أن يكون وسيماً ورشيقاً إلى جانب أخلاقياته في الدرجة الأولى.
ومن تونس تقول فاطمة، 19 عاما: قد أتنازل عن أمور كثيرة عند اختيار شريك حياتي، لكني لا أستطيع الإقامة في بيت والدته أو في بيت عائلة؛ لأن ذلك قد يسبب مشاكل كثيرة فيما بعد أنا في غنى عنها.
وترى مريم -18 عاما- من مصر  أنه يجب أن يكون مستوى الأسرتين متوافقا اجتماعيا بل وتعليمياً؛ فلن أقبل على الإطلاق بشاب والداه غير متعلمين فذلك بلا شك سوف يؤثر على حياتنا بعد ذلك بشكل أو بآخر.
وللآباء والأمهات رأي
وتقول السيدة "زينب": أحياناً تشترط الفتيات شروطا مستحيلة خاصة مع غلو الحياة الآن، والشاب لا يستطيع أن يوفر لها كل طلباتها، فيضطر لطلب المساعدة من والديه مما قد يكون نقطة بداية لتدخل والديه في حياته بعد ذلك وهو ما يسبب مشاكل في حياتهما الزوجية بعد ذلك.
لكن السيد "محمود" يرى -على عكس ذلك- أن شروط الفتيات تشكل نسبة ضئيلة من أسباب ارتفاع نسبة العنوسة، وذلك بسبب وجود دور الأب الذي قد يحدد أشياء كثيرة، وكذلك إرشاده لفتاته عند الزواج، وإن كان هذا لا يمنع أن تتسبب شروط الفتاة في بعض الأحيان في تأخرها في الزواج.
الزوج المثالي
وهنا يقول د/ أكرم رضا (باحث تربوي ونفسي): يجب على الفتاة أن تحدد أولاً لماذا هي مقبلة على الزواج، وبناء على ذلك يتم تحديد شروط فارس أحلامها، وعليها أن توازن بين عقلها وقلبها في آن واحد وأن تراعي عدة أمور وهي:
1- الالتزام الديني للشاب وخاصة الصلاة.
2- التكافؤ في مستوى الالتزام الديني والوضع الاجتماعي.
3- التناسب في الفارق السني وهذا قد يمثل عاملا خطيرا للغاية حين تختار الفتاة رجلا يكبرها -مثلا- بعشرين عاماً؛ لأنه سيوفر لها كل الإمكانيات المادية التي تريدها.
وهنا فعلى الفتاة ألا تظهر أمام المجتمع بمظهر الزاهدة في الزواج، ويجب عليها أن توضح للناس شروطها والتي يجب أن تتسم بالواقعية، ويأتي هنا دور الأب والأم في التوجيه، حتى لا تضطر بعد أن تتأخر في الزواج إلى أن تقبل بأي زوج حتى ولو كان غير مناسب.
ويؤكد د/ عادل عبد الله (باحث تربوي) أنه يجب على الفتاة أن تتخلى عن النظرة المثالية للزوج، فيجب أن تدرك أن أي رجل سيكون به حسنات وسيئات؛ وبالتالي فعليها أن توازن بينهما، مدركة أن الحب وحده لا يكفي؛ وإن كان عاملا هاما لنجاح الزواج.
ويتفق معه د. محمد علي قطب (أستاذ الشريعة الإسلامية- جامعة القاهرة) فيقول: يجب على الفتاة أن تقدم الخلق والدين على الإمكانات المادية والمؤهلات الأخرى؛ لأنها في حقيقتها هي التي تبني أسرة سعيدة ناجحة، فالمظاهر المادية خالية من معاني الرحمة والود والسكن بين الزوجين، فالزوج التقي إن أحبك أكرمك، وإن كرهك لن يظلمك؛ لأنه يخاف الله.
وتضيف د/ سناء أحمد (أستاذة الطب النفسي- جامعة القاهرة) أن الكثير من الفتيات يردن أن يكون الرجل في مستوى مادي مريح، وأخلاقيات عالية، وأن يكون شخصا واعيا مثقفا، وهذه الصفات كلها لا تجتمع في شخص واحد وهذا بسبب ظروف الحياة الآن. فعلى الفتاة أن تختار من بين هذه الصفات، وهنا يأتي دور الأهل في التوعية، فإذا كان الشاب متشددا أو متسلطا، لكنه ملتزم فعليها ألا ترفضه؛ لأن هذا التشدد سيتبدد مع العشرة الزوجية ليتحول إلى رحمة وحب وتفاهم بين الزوجين.
وفي سؤال عن مدى سلامة موقف الفتاة التي تتقدم لخطبة شاب ترى أنه صالح ومناسب لها؛ يقول د/ أكرم رضا: هذا ليس عيباً على الإطلاق، وعلى الفتاة أن تصارح أمها بذلك، أو صديقة موثوقا بها، لكن الأفضل أن تصارح أمها وتتركها هي تتصرف، ويكون هنا على الأم المحافظة على سر ابنتها، وأن تسعى في رغبتها ما دام الشاب مقبولا وصالحا، حتى يتم الموضوع بشكل يحفظ للفتاة كرامتها ومكانتها كفتاة مرغوب فيها، لكن على الفتاة أن تحذر من الطرق الملتوية التي قد يلجأ إليها بعض الشباب.
ويتفق معه د. محمد قطب قائلاً: على الأب والأم تفهم هذا الأمر جيداً عند ابنتهما، إذا كان الشاب صالحا وتقيا، فقد تزوجت السيدة خديجة والسيدة حفصة - رضي الله عنهما - من رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا، فقد تركت السيدة خديجة لإحدى صديقاتها الأمينات الأمر، أما السيدة حفصة فقد عرض والدها عمر بن الخطاب زواجها على الرسول عليه السلام.
وأخيرًا، فعلى الفتاة أن تعلم أن الماديات زائلة، ولا تبقى إلا الأخلاقيات والالتزام الديني والحب والمودة بين الزوجين، فعليها أن تظفر بذات الدين لكي تضمن زوجاً مناسباً يتقي الله فيها، وحياة زوجية مستقرة بعد ذلك.
وهذا الشرط الوحيد إذا وضعته الفتاة نصب عينيها فلن تتأخر في الزواج بإذن الله، بل ستظفر بالحسنيين. 

First Palestinian in ALS Challenge

اختفاء 40.000 جهاز من مصنع سامسونغ في البرازيل

اختفاء 40.000 جهاز من مصنع سامسونغ في البرازيل

في الوقت الذي تشير فيه جميع المعطيات إلى انخفاض مبيعات أجهزة سامسونغ خلال السنة الجارية تلقت الشركة أخبار صادمة من البرازيل, حيث تشير الأخبار المتوفرة إلى تعرض مصنع سامسونغ في هذه الدولة إلى عملية سطو مسلحة نتج عنها اختفاء قرابة 40.000 جهاز إلكتروني.
و قد نقلت الكثير من المواقع المتخصصة و من بينها موقع (theverge) أن إحدى العصابات المسلحة في البرازيل يبدو أنها استغلت حالة الإنشغال العام في البرازيل بسبب فعاليات كأس العالم في لعبة كرة القدم للعام الحالي لتقوم بهجوم مسلح على احدى مصانع الشركة في هذا البلد الاتيني و قامت بسرقة قرابة 40.000 جهاز الكتروني من صناعة سامسونغ.
و حسب الأخبار الواردة من هناك فإن مجموعة مكونة من 20 شخصا قامت بإقتحام مصنع خاص بسامسونغ في مدينة كامبيناس في ولاية ساوباولو في البرازيل و قامت بالإستيلاء على هذا العدد الضخم من الأجهزة الإلكترونية خلال هذه العملية التي دامت ثلات ساعات.
ويبدو أن الشركة الكورية تكبدت خسائر كبيرة على اثر هذه العملية الإجرامية حيث قدرت السلطات خسائر سامسونغ بـ 27 مليون أورو فيما قالت الشركة بأن الخسائر تجاوزت 4.7 مليون أورو.

موهبة طفل تحتجز والده بين دولتين



كشف صبي صيني في الرابعة من عمره عن موهبته بالرسم، أثناء رحلة لعائلته من الصين إلى كوريا الجنوبية، واختار جواز سفر أبيه لإظهارها، فعلق الأب في المطار.

وبحسب صحيفة مترو البريطانية، وجد الطفل كنزا ينشغل به خلال الرحلة وهو جواز سفر الأب، إذ أخذ قلما أسودا، وببراءة الأطفال رسم بعض الرسوم التي وصفتها الصحيفة بـ"الجميلة فعلا" لأشخاص وحيوانات، كما أدخل بعض التعديلات على وجه والده.
وعلق الأب في كوريا الجنوبية بسبب عدم امتلاكه وثائق سفر يمكن التعرف عليه من خلالها، بل وحذرته السلطات من أنه قد لا يتمكن من العودة إلى بلاده مع ابنه وبقية رفقته.
وانتشرت صورة جواز السفر على شبكات التواصل الاجتماعي الصينية بواسطة الأب، المعروف باسم شين، حيث يتوسل طالبا المساعدة.
وعلى الأرجح، سيقضي الأب الصيني بقية إجازته ممسكا بهاتفه وعلى اتصال بالسفارة الصينية.